سالم الآلوسي

  1. home
  2. Author
  3. سالم الآلوسي
سالم الآلوسي

6 Published Booksسالم الآلوسي

سالم عبود الآلوسي مؤرخ وآثاري عراقي من مواليد جانب الكرخ من بغداد عام 1343هـ/1925م، وهو يحمل شهادة ليسانس في الإدارة والاقتصاد منذ سنة 1952م، ودكتوراه فخرية" من جامعة كامبريدج البريطانية، وقد عمل في وظائف كثيرة، لكن أبرزها عمله كأمين عام للمركز الوطني للوثائق في وزارة الثقافة والإعلام.

شغل سالم الالوسي منصب الأمين العام للفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للوثائق، وشغل قبلها عدة مناصب ذات طابع ثقافي منها منصب المعاون لمدير الآثار العام، ومعاون مدير عام للإذاعة والتلفزيون، ومدير الإذاعة وكالة، ومدير التأليف والترجمة والنشر بوزارة الثقافة والإعلام، ومدير السياحة العام، وعميد معهد الوثائقيين العرب ووزير الثقافة والإعلام وكالة.

تحدث للأستاذ علي ناصر الكناني عن بدايات حياته الأولى قائلا :”انه دخل الكتاب وختم القران الكريم ثم دخل المدرسة الابتدائية وتأثر بمعلميه ومدرسيه حمدي قدوري الناصري وعزت الخوجة وصالح الكرخي وبعد إكمال الدراسة المتوسطة والإعدادية كان يطمح لأن يصير طبيبا لكنه قرأ إعلانا في جريدة البلاد عن وجود حاجة لدليل آثار في دائرة الآثار فتقدم وفاز بالوظيفة وأمضى في الآثار أكثر من 20 عاما، وعمل فيها مع نخبة من الاثاريين والأدباء الكبار أمثال الأستاذ ساطع الحصري والدكتور مصطفى جواد والأخوين الأستاذين كوركيس عواد وميخائيل عواد والدكتور ناجي الأصيل والأستاذ فؤاد سفر والأستاذ طه باقر والأستاذ فرج بصمجي والأستاذ ناصر النقشبندي والأستاذ صادق كمونة والأستاذ يعقوب سركيس والشيخ جلال الحنفي والأستاذ أحمد حامد الصراف والأستاذ عباس العزاوي، وقد تيسرت له الفرصة عام 1948-1949 لإكمال دراسته في كلية الإدارة والاقتصاد وتخرج فيها عام 1952م.

وقد انتقل بعد تخرجه للعمل في الإذاعة كمشرف عام على البرامج الادبية والثقافية. وفي عام 1964 تأسست مديرية الثقافة وكان يديرها الأستاذ خالد الشواف فأنتقل للعمل فيها ومن خلال هذه الدائرة أسهم مع عدد من زملائه أمثال الأستاذ خالص عزمي في تنظيم سلسلة من المهرجانات الأدبية ومنها مهرجان المربد الأول. وعندما تأسس المركز الوطني للوثائق وكان تابعا لجامعة بغداد أصبح أمينا عاما له وتعود فكرة تأسيس هذا المركز الذي يسمى اليوم “دار الكتب والوثائق ” إلى الأستاذ الدكتور عبد العزيز الدوري والأستاذ الدكتور صالح أحمد العلي والأستاذ الدكتور ياسين عبد الكريم والأستاذ الدكتور عبد المنعم رشاد والأستاذ الدكتور عبد الأمير محمد أمين والأستاذ الدكتور إبراهيم شوكت وكان لهؤلاء دور كبير معه لإصدار قانون جديد يلزم الدوائر بعدم إتلاف الوثائق والسجلات وتسليمها إلى المركز الوطني للوثائق. وقد احترز هذا المركز على وثائق البلاط الملكي ووزارات الدولة وقد تطور العمل في حقل الوثائق في العراق بجهوده الحثيثة وتأسس فرع في العراق للمجلس الدولي للوثائق وباشر الفرع بأصدار مجلة بأسم “الوثائق ” وكانت تصدر بأربع لغات ويواصل الآلوسي حديثه ليقول بأنه يعتز ويفخر بكونه قد وضع أسس الدراسة الوثائقية العراقية المعاصرة ويقول : “واكتسبت خبرة كبيرة من خلال إضافة إلى الخبرة الدولية التي اكتسبتها من خلال حضوري ومشاركتي في مؤتمرات لندن وباريس للوثائق سنة 1980 وانتخابي عضوا في لجنة الوثائق غير المنشورة التي تعود إلى القرنين الرابع عشر والخامس عشر ومقرها لندن . وعندما ترك سالم الآلوسي عمله في المركز الوطني للوثائق كان عدد فروع المجلس الدولي للوثائق قد وصل إلى 21 فرعا في 21 دولة عربية”.

كان له دور كبير في إصدار المجلة التراثية العراقية المعروفة “المورد ” سنة 1972م. كما سبق له أن عمل سكرتيرا لتحرير المجلة الاثارية العراقية “سومر ” 1958-1963م. وكان كذلك سكرتيرا لمجلة “العراق ” الفولكلورية العراق 1966-1968م.

Popular Books by سالم الآلوسي