الإعلام الأمريكي بعد العراق: حرب القوة الناعمة
1فى عصر الإعلام العالمي ، على أمريكا أن تنافس من اجل كسب القلوب والعقول ، رغم أن...
Also Available in:
- Amazon
- Audible
- Barnes & Noble
- AbeBooks
- Kobo
More Details
1فى عصر الإعلام العالمي ، على أمريكا أن تنافس من اجل كسب القلوب والعقول ، رغم أن المجتمع الأمريكى الإعلامي الصناعي ومن ضمنه هوليوود ، اعظم عاكس للصورة فى تاريخ الحضارة الإنسانية ، كان هو المهيمن فى وقت ما على الصور والأيقونات والمعلومات عالميا ، ولكن الأمر يختلف حاليا يوما بعد يوم . لقد مكنت الرفاهية وانتشار التكنولوجيا الىخرين من رواية قصصهم وإنتاج أساطيرهم على الشاشة الفضية . وثورة التوزيع الرقمية ساعدت علي دمرقطة تدفق المعلومات عالميا ونوعت المنابر لتشمل ليس فقط التلفزيون والكومبيوتر وإنما شاشات الهواتف النقالة أيضا . وباضطراد يتحول التدفق الثقافى إلى شارع ذي إتجهاين . وتتضح حاجة أمريكا إلى التنافس من اجل الولاء ، وبخاصة بعد حرب العراق وغوانتنامو وأبى غريب وكاترينا . وإذا كانت السياسة فى عصر المعلومات تكمن فى من يفوز خطابه ، فإن أمريكا تسير على الطريق الخاسر. وبكل تأكيد ، أعاد إنتخاب براك اوباما شيئا من بريق امريكا الخافت . والكثيرون ممن شككوا فى أن الديموقراطية الأمريكية مازالت ناجعة لتنتخب رئيسا أسود ، قد عاد إليهم إيمانهم . ولكن حتى مع هذا ، فإن أمريكا ، مثل الآخرين ، عليها أن تتنافس فى فضاء القوة هذا لكسب القلوب والعقول ، ولم يعد فى استطاعتها الافتراض بأن الكثير من العالم على استعداد للاقتناع بخطابها.
- Format:Paperback
- Pages:228 pages
- Publication:2015
- Publisher:المركز القومى للترجمة
- Edition:
- Language:ara
- ISBN10:
- ISBN13:
- kindle Asin:B0DN24JNYX






